كتبت/مرثا عزيز
أعلن قائد بالتحالف الدولي، أن تنظيم “داعش” الإرهابي، نقل دفاعاته الأمامية من غرب الموصل إلى شرقها في إطار قتاله ضد القوات العراقية في معركة تحرير المدينة.
وتتقدم قوات خاصة عراقية ببطء صوب أحياء في شرق الموصل آخر معقل للتنظيم في العراق، حيث تواجه هجمات انتحارية وهجمات قناصة وقذائف “مورتر” من المتشددين المتحصنين وسط المدنيين.
وتوقع قادة، أن يكون النصف الغربي من المدينة، التي يقسمها نهر دجلة أشرس معركة، لكن يبدو أن داعش -الذي سيطر على المدينة منذ عامين- ينقل دفاعاته إلى الشرق في مواجهة القوات العراقية التي تدعمها ضربات جوية للتحالف الذي يقوده الغرب.
وقال البريجادير جنرال “سكوت إيفلاند”، نائب القائد العام لقوات التحالف، “ما كنا نعتقد أنه سيكون أقوى دفاع، قام تنظيم داعش بنقله للأمام”.
وأضاف: “طبيعة العدو الذي كنا نواجهه تراجعت الآن عما كانت عليه منذ شهر، ما كانوا يدخرونه للضفة الغربية من النهر ينقلونه الآن إلى الشرق”.
والموصل أكبر مدينة تحت سيطرة “داعش”، وهزيمة المتشددين هناك ستوجه ضربة كبيرة للتنظيم.
وتباطأ القتال مع تقدم القوات الخاصة العراقية، التي تلقت تدريبًا على يد الولايات المتحدة صوب شرق المدينة.